وسط ترد في الخدمات وانهيار في قيمة العملة المحلية، يقرر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إقالة رئيس حكومته أحمد بن دغر وإحالتَه للتحقيق بتهمة الإهمال الذي رافق أداءها خلال الفترة الماضية.. بيان الإقالة تحدث في معرض التهم عن استفزاز قوات المقاومة الجنوبية والمجلس الانتقالي وأنحى باللائمة على بن دغر في اتخاذ إجراءات حقيقية لوقف التدهور الاقتصادي.. قرار لقي ترحيبا من قبل يمنيين وطرح تساؤلات عند آخرين ممن شككوا في دوافعه الحقيقية وتساءلوا عن سبب بقاء الفريق الحكومي في استنساخ للطريقة التي أقيل بها رئيس الحكومة السابق خالد بحاح.. فكيف يستقيم الاحتفاظ بذات الطاقم للمرة الثانية في الوقت الذي يُتهم فيه بضعف الأداء؟ ما مدى واقعية الحديث عن وقوف التنافس الشخصي وراء القرار؟ وهل صحيح أن قرار الإقالة قد جاء فعلا لاسترضاء أطراف في الداخل والخارج؟