نقلت وكالة رويترز عن مصادر عراقية مسؤولة أن رئيس الوزراء حيدر العبادي بصدد إعداد خطة لحل الحشد الشعبي، في اندفاعة جديدة بعد نجاحه في دحر تنظيم داعش وإخماد جذوة انفصال إقليم كردستان. خطةٌ تدفعها ضغوط غربية وإقليمية لكنها تبدو محفوفةً بالمخاطر. فقوات الحشد الشعبي تضم في صفوفها نحو مئة وخمسين مسلحا وتسيطر على مئات المقرات ومخازن الأسلحة والمعسكرات فضلا عن مصانع الصواريخ الصغيرة.. ثم إنها اليوم تستعد لخوض غمار الانتخابات البرلمانية وقد تقطع الطريق أمام العبادي في سعيه للفوز بولاية ثانية على رأس الحكومة.. فما هي ملامحُ هذه الخطة إن صحت تسريبات رويترز؟ وهل حان الوقت فعلاً لحل الحشد الشعبي الذي يرى في ذلك نكرانا للجميل بعد تضحياته في مواجهة الإرهاب؟