محذرًا إياه من اللعب بالنار بشأن الجزيرة التي تعدها الصين جزءًا لا يتجزأ من أراضيها.
ولأن من يلعب بالنار يحرق أصابعه في الغالب، فقد استدرك الرئيس الأميركي جو بايدن خلال حديثه هاتفيا مع شي مؤكدًا أن سياسة واشنطن لم تتغير تجاه الجزيرة، ومضيفًا أن بلاده تعارض أي جهود أحادية لتغيير الوضع القائم في تايوان.
فهل يدفع هذا الحزم الصيني واشنطن لتخفيض منسوب التصعيد على خلفية الزيارة المحتملة لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى الجزيرة؟ وما الضمانات في أن لا ينزلق التوتر الأخير إلى صراع عسكري مفتوح بين الطرفين؟