من جانبه طالب رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي جيمس كومر باستقالة مديرة الخدمة السرية معربا عن قلقه لافتقار الجهاز إلى الإدارة المناسبة لحماية المرشحين.
وفيما حفزت محاولة اغتيال ترامب وِحدة الحزب الجمهوري وأسهمت في تنشيط قاعدته الانتخابية، يتعمق النقاش في صفوف الحزب الديمقراطي بعد انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي حول قدرة نائبته كامالا هاريس على توحيد الديمقراطيين في انتظار المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي.
فما الذي يفسر الفشل الذريع للخدمة السرية في حماية ترامب؟ وهل أنعشت محاولة الاغتيال حظوظ في بلوغ البيت الأبيض؟ أم أن الحزب الديمقراطي قادر على الوصول لمرشح يعزز فرصه في السباق؟