جماعة أنصار الله تتهم البحرية الاميركية بإطلاق النار بشكل هستيري نحو طائرة مسيرة تابعة لهم، ما أدى إلى تهديد ناقلة تابعة للغابون. أما واشنطن فقالت إن صواريخ بحرية أطلقها أنصار الله، انفجرت قرب السفينة المذكورة. لا بد من أن نسجل هنا أن الرواية الأميركية مشكوك دائماً بصحتها، حتى يثبت العكس. لكن الظروف المحيطة بالتطور المذكور تعطيه أهمية مضاعفة. فهو يأتي عقب إطلاق واشنطن ما قالت إنه تحالف، تزعم أنه لحماية أمن الممرات البحرية في البحر الأحمر. تحالفٌ تمخض واشنطن وحدَها، فيما يشدد أنصار الله مجددًّا على حرية الإبحار بحرية لأي سفينة غير مرتبطة بتل أبيب، وأن ما يهدد أمن البحر الأحمر هو عسكرة مياهه من قبل واشنطن.