في الوقت الذي بدت فيه العلاقات بين الجزائر وفرنسا متجهة نحو الهدوء، عقب انتهاء عاصفة الكاتب الفرنكو-جزائري بوعلام صنصال، تلوح في الأفق أزمة جديدة تُنذر بإعادة التوتر بين البلدين. هذه المرة، محور الخلاف هو الصحفي كريستوف غليز، المحكوم عليه من قبل القضاء الجزائري بسبع سنوات سجنًا نافذة، بعد إدانته بتهم تتعلق بالتنكر والإشادة بالإرهاب.
القضية لم تبق داخل أروقة العدالة الجزائرية، بل انتقلت سريعا إلى باريس، أين أشعلت جدلا واسعا في الأوساط الإعلامية والحزبية، ودفعت وجوها سياسية إلى شنّ هجمات حادة ضد الجزائر. ومع تصاعد الضغوط، دخل الرئيس الفرنسي شخصيا على الخط، مؤكدا مواصلة المساعي الدبلوماسية لإطلاق سراح غليز وعودته إلى فرنسا في أقرب وقت.
فهل ستنجح باريس في تحريك هذا الملف لصالحها، أم أن الجزائر ستتمسّك بقرارها في مواجهة الضغوط والمطالب؟
نناقش هذا الموضوع مع ضيفنا هنا في الأستوديو السيد علي ربيج النائب بالبرلمان الجزائري..