وقال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إن الخطوة لن تضر بالمواطنين الجزائريين والمغاربة المقيمين في البلدين.. كما اتهم السلطات المغربية باستخدام نظام بيغاسوس الإسرائيلي للتجسس على مواطنين ومسؤولين جزائريين مشيرا إلى أنها لم تقدم توضيحا طلبته الجزائر بخصوص نشر السفير المغربي في نيويورك وثيقة تدعم مطالب حركة الماك المصنفة إرهابية في الجزائر.. وفي أول رد فعل مغربي رسمي قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إنه يأسف كثيرا لهذا التطور، مشيرا الى الخطاب الملكي الذي مد يد التعاون والأخوة للجزائر، معتبرا أن المملكة تنظر إلى المصالح العليا للشعوب المغاربية عموما ، وللشعبين المغربي والجزائري على وجه الخصوص ، معربا عن أمله في تجاوز هذا الوضع في أجل قريب.
فالى أين تمضي علاقات الجزائر والمغرب في مزيد من التصعيد؟