لكنه لا يستثني بعضا من قادة حركة حماس، حيث وضعت المحكمة الجميع في سلة واحدة واتهمتهم بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية.
ردود الفعل الإسرائيلية والفلسطينية لم تختلف كثيرا، ففيما ترفض تل أبيب الامتثال إلى القرار، تعبر حماس عن امتعاضها، وتقول إنه مساواة بين الضحية والجلاد، فكيف تبدو الخطوة هنا في الجزائر، بعد أن رافعت السلطات مطولا من أجل محاسبة إسرائيل، وانهاء المعاملات التفضيلية لقادتها، الذين يواصلون مجازرهم بحق الفلسطينيين إلى غاية هذه اللحظة؟