لليوم الثالث على التوالي تقتحم القوات الإسرائيلية بمعية مستوطنين وسياح باحات المسجد الأقصى في القدس ..، لم تهدأ باحات المسجد حتى اللحظة، فقد اعتصم مصلون داخل المصلى القبلي، وتفرق آخرون على مصاريع المسجد في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية أوقعت عشرات المصابين، ورئيس الحكومة الإسرائيلية توعد من جديد راشقي الحجارة؛ هذا هو الخبر.
أما عن تفاعلاته فقد دعت القيادة الفلسطينية إلى قمة إسلامية طارئة، وهدد الأردن باتخاذ إجراءات لازمة إن استمر الحال على ما هو عليه .. وبعض الدول العربية نددت واستهجنت.. اقتحام الأقصى. الخارجية الأمريكية دعت إلى تجنب أعمال الاستفزاز، وبان كي مون عبّر عن قلقه .. هل نسي العرب الأقصى فواتت إسرائيل الفرصة؟ أين فصائل فلسطين، أم أن خلافاتها تشغلها عن ما يجري في الأقصى الساعة؟ أم أن إسرائيل نجحت في فرض سياسة الأمر الواقع؟
ولحوار الليلة ينضم إلينا من نابلس عبد الستار قاسم، أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح ومن عمــان الكاتب والمحلل السياسي جهاد المومني..