قبل العديد جدا من السنين غيَّر كائنٌ ما، مخلوقٌ معين، على الأرض نمط حياته أو تغلغل في مثوى بيئيجديد نوعيا (موطن للعيش جديد نوعيا) ما أسفر عن تحوله من كائن سابح (من راجل أو طائر) إلى زاحف (إلى خامل أو حافر). ونتيجة ذلك تغير شكل جسم هذا الحيوان وبنيته (الخياشيم، الشرايين، الأقدام الكاذبة، الفكين) إذ تحولت وصارت تتطور في اتجاه معين..
على هذا النحو كان يفكر ويطرح علماء الأحياء (البيولوجيون) في زمن مؤلفات تشارلز داروين وإرنست هيْكل، وربما دون أن يفكروا مليا بمسألة بالغة البساطة وهي: ولكن كيف بالضبط حدثت تلك التغيرات؟
تأتيكم الأجوبة في هذه الحلقة من برنامجنا