كما استدعت وزارة الخارجية القائم بالأعمال الإيراني في بغداد أبو الفضل عزيزي وسلمته مذكرة احتجاج، أعربت فيها عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء.. كما استدعت السفير العراقي في طهران للتشاور.. هذا و قالت الخارجية الإيرانية إن الضربات الأخيرة استهدفت مقرا تجسسيا للموساد في أربيل، ومواقعَ وقياداتٍ وعناصرَ إرهابية في سوريا، وقد كانت دفاعًا عن سيادة إيران وأمنها في مواجهة الإرهاب.. وفي السياق ذاته أكدت الخارجية الإيرانية أن طهران تحترم سلامة أراضي الدول. لكنها تستخدم حقها المشروع لردع التهديدات لأمنها القومي.. فما دلالات هذا القصف الإيراني على أربيل؟ وما نعكاساته على توسع دائرة الصراع الدائر في غزة الى أنحاء الشرق الأوسط؟