القوى المرحبة بهذه الخطوة كانت ردودها سريعة، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط دعا إلى الحوار والهدوء، فيما وصف رئيس حزب القوات سمير جعجع الاستقالة بأنها تجاوب مع المطلب الشعبي العارم ويجب أن يتبعها تشكيل حكومة جديدة من المختصين.
أما الغرب الذي كانت تصريحاته خجولة طيلة هذه الأزمة تصدره موقف وزير الخارجية الفرنسي الذي قال أن الاستقالة ستزيد المشهد خطورة وتعقيدا.
ماذا بعد هذه الاستقالة في المشهد السياسي والميداني؟