لجنة التحقيق الروسية فتحت على الفور قضية جنائية بتهمة إهانة مشاعر المؤمنين.. وسرعان ما ألقي القبضُ على المجرم في اليوم التالي، وتبين أنه من السكان المحليين الذي اعترف أثناء الاستجواب أنه فعل ذلك بأمر من المخابرات الأوكرانية مقابل عشرة آلاف روبل..
مصادر في أجهزة الأمن الروسية حملت مسؤولية تدبير هذه الجريمة للمخابرات الأمريكية، معتبرة أن مخابرات كييف تعمل بإشراف أمريكي وبريطاني مباشر..
حادث جاء خلال استضافة مدينة تتارستان لمنتدى التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي بينما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى لتنظيم استفزازات لضرب وحدة روسيا وتقسيم المجتمع الروسي.
فما وراء تنظيم مثل هذه الاستفزازات الإجرامية للمساس بالمقدسات والاديان؟