ينتقل لبنان من عام لآخر وسط اجواءٍ تفاؤلية بعد أن تمكن من تجاوز بعض أزماته السياسية.
لتدخل البلادُ في العام الجديد بمرحلة استعادة الثقة ..
فهل ستنجح حكومةُ الحريري باستعادة ثقة الشعب اللبناني بالدولة والمؤسسات؟
أما في سوريا وبعد التطورات الميدانية التي شهدتها البلادُ خلال الأسابيع القليلة الماضية، فقد عاد الحديثُ عن فرص للحل السياسي.
فهل ستكون أستانا الكازاخية أرضيةً ملائمة لمفاوضات جدية ومنتجة بعد أن فشلت جنيف السويسرية بذلك على مدى السنوات الخمس الماضية؟
الاستحقاقات المتوقعة في لبنان وسوريا هو عنوانُ حلقة اليوم مع أمينِ الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين وقائدِ الحرس الجمهوري سابقا العميد مصطفى حمدان