بينما يتحدث رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل عن دعوة لهدنة إنسانية في القطاع بالتزامن مع تظاهرات عارمة تشهدها العواصم الغربية بشكل يومي تقريبا يندد فيها المتظاهرون بمساندة حكامهم لقتل المدنيين وأمام ضغط المنظمات الإنسانية تحاول واشنطن أن تظهر أن أولويتها تكمن في إدخال المساعدات رغم أنها لم ترضخ بسهولة لشرط القاهرة فتح معبر رفح لدخول المساعدات مقابل خروج الرعايا الأجانب.. تناقض غربي يطيل الصراع ويزيد من احتمال توسعه إضافة إلى شل كل الآليات الممكنة التي تسعى من خلالها لإيجاد حل للأزمة
ما تفسير الاختلافات في المواقف الغربية المعلنة؟ وهل تندرج دعوات التهدئة على قلتها ضمن محاولات تهدئة الشارع؟