وعلى الرغم من محدوديتها إلا أنها مؤشر على أن فتيل غضب من الممكن أن يتسع معبراً عن رفض سياسة العنصرية الملازمة للحكومات الأوروبية، وبهذا المشهد وفي ظل موجة الفوضى والغضب المتلازمين في الشارع الفرنسي يحضر السؤال حول مصير هذه الاحتجاجات؟ وإلى أي حد المشهد الفرنسي مؤهل لأن يتطور لحرب أهلية؟ وماهي خيارات الحكومات الأوروبية أمام هذا الانفجار فيما لو اتسع؟