بعد شهرين من المفاوضات برعاية روسية تركية، تم الإعلان عن اتفاق وقف شامل لإطلاق النار في عموم أراضي الجمهورية العربية السورية، لتــستثنى منه جبهة النصرة، وتنظيم داعش والمنظمات المرتبطة بهما، حسب القرارات الدولية.
الاتفاق كما أوضح الراعي الروسي يشمل ثلاث وثائق، الأولى لوقف إطلاق النار والهدنة، والثانية للإجراءات الواجب اتباعها لمراقبة وقف إطلاق النار، والثالثة لاستعداد البدء بمفاوضات السلام، تمهيدا للتسوية السياسية.
الجدير بالذكر مشاهدينا أنه وقع على الاتفاق، الحكومة السورية من جهة، ومن جهة أخرى فصائل رئيسة سبعة هي فيلق الشام، وأحرار الشام، وجيش الإسلام، وثوار الشام، وجيش المجاهدين، وجيش إدلب، والجبهة الشامية، بمقاتلين يزيدون عن ستين ألف مقاتل.