بدوره دعا كبير مستشاري المرشد الإيراني علي لاريجاني واشنطن لقبولِ شروط طهران، إذا كانت تريد منعَها من امتلاك سلاح نووي.. وتعويضِ خسائرِ إيران جراء الإنسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي.. وفي السياق قال عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني علي خضريان إن طهران ستعيد النظر في سياساتها النووية إذا اشتدت الضغوط الغربية.. في المقابل أصدرت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بيانا مشتركا يرحب بقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي ينتقد إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي بشأن ببرنامجها النووي ويطالبها بتقديم توضيحات بشأن آثار اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع لم تعلن عنها طهران مسبقا.. كما طالب القرار الذي قدمته الترويكا الأوربية بدعم أمريكي الوكالةَ بتقديم تقرير حول أنشطة إيران النووية ومستوى تعاونها مع الوكالة بحلول الربيع المقبل.. فما هي مآلات المواجهة المتجددة بين إيران والغرب بخصوص ملفها النووي؟