كتحذير مباشر لإسرائيل إذا أقدمت على أي رد يستهدف منشآت الطاقة أو المحطات النووية أو البنى التحتية الإيرانية، سيناريو الردود السياسية بين طهران وتل أبيب يشهد تصاعدا يدخل المنطقة في متاهات الردود اللا منتهية عسكريا وسياسيا ويبقي المنطقة قاب قوسين أو أدنى من حرب شاملة، خاصة مع فشل إدارة بايدن في تحقيق خرق في جدار هذا التصعيد، واتهامات أطراف إقليمية ودولية بإعطاء نتنياهو الضوء الأخضر.. ويبقى السؤال الأبرز.. من القادر على ضبط إيقاع التصعيد الجنوني قبل الولوج إلى حرب شاملة لا تقف عند حدود الشرق الأوسط؟