أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الأحد خلال مراسم تشييع سلفه حسن نصر الله أن حزبه لن يقبل بأن تتحكم الولايات المتحدة بلبنان، مضيفًا في الوقت نفسه أن الحزب جاهز لمواجهة اسرائيل رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وبينما يشير وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من مطار بيروت إلى أن تشييع حسن نصر الله وهاشم صفي الدين يثبت أن المقاومة حية وأن النصر الإلهي سيتحقق، يشدد في المقابل وزير الدّفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على أن الطائرات الإسرائيلية التي حلقت في سماء بيروت أثناء جنازة نصر الله تنقل رسالةً واضحةً بأن من يهاجم إسرائيل ويهدد بتدميرها فسيلقى نفس المصير.
فهل نجح حزب الله في ترميم قدراته العسكرية بعد الضربات التي تلقاها في الحرب الأخيرة؟ وما فرص اندلاع المواجهة مجددًا بين الحزب وتل أبيب في ظل بقاء الجيش الإسرائيلي في خمس نقاط بجنوب لبنان؟