مرَّ وقت قصير ليبدأ سقف الخطاب الإسرائيلي بالانخفاض.. لم يبدِ حزب الله أي مؤشرات على التراجع أو التهدئة مع تأكيده أنه سيردُّ على أي عدوان إسرائيلي.. لا بد من الإشارة هنا إلى أن الحزب نفى أي علاقة له بما جرى في مجدل شمس.. ويلتقي الحزب مع الكثير من أهالي مجدل شمس بتحميل إسرائيل مسؤولية ما جرى.. هذا الموقف عاينه بنيامين نتنياهو عن قرب حين زار مجدل شمس المحتلة من قبل إسرائيل.. الآن ماذا ستفعل تل أبيب؟ لا ضوءَ أحمرَ أميركيا للحرب.. حزب الله لن يسكت على أي اعتداء ولو كان طلقةً رشاشة.. تبعات التراجع عن التهديداتِ أكبر من قدرة إسرائيل على التحمل.. فما هي خياراتها؟ وما الذي ستؤدي إليه هذه الخيارات؟