لم يعد يهم الحديث اليومي عن هدنة ودخولها حيز التنفيذ ومن ثم خرقها من قبل أحد الطرفين، فلا أثر على أرض السودان لأي هدنة. وإنما يبدو أن الطرفين مصران على الحسم كل وفق ما يشتهيه. وفيما يبقى السودانيون الخاسر الأكبر مع ارتفاع عدَّادِ الضحايا، تبرز الخشية من الاستثمار الخارجي، وتحديداً الأمريكي في ما يجري. أرسلت واشنطن قوات إلى جيبوتي المجاورة، وتستعد لفرض عقوبات، في ظل تحذيرات من أنها ما كانت لتتخلى عن نفوذها في هذا البلد الغني بالثروات، ولو حتى على أنقاضه.. فماذا بعد؟