الأحداث في أوكرانيا التي حبس لها العالم أنفاسه واشتدت حولها المعارك الكلامية بين موسكو والغرب وبعدما خطف موضوع القرم الأضواء، كل تلك الأجواء عتمت على مرور الذكرى الثالثة للحرب المدمرة في سورية.
لكن في غضون ذلك حرر الجيش السوري مدينة يبرود آخر المدن المتاخمة للحدود مع لبنان والتي كانت تحت سيطرة المسلحين، وطردت واشنطن موظفي سفارة وقنصليتي سورية في الولايات المتحدة ، بينما قصفت إسرائيل أهدافا عسكرية سورية في الجولان.
كيف ستؤثر إذاً الأحداث الأوكرانية على الحل السياسي للأزمة السورية؟
هل سيستمر الحوار بين موسكو وواشنطن حولها ؟
وهل عزز انضمام القرم إلى روسيا وربما بصورة مفاجئة مواقع الرئيس السوري؟
وما حقيقة التطورات في الجولان التي دفعت إسرائيل إلى توجيه ضربة جديدة على الأراضي السورية؟