هكذا يلخَّصُ المشهد في تلك المدينة الاستراتيجية بعد 224 يوماً من أصعب أنواع المعارك الهجومية. ومع رفع العلم الروسي وراية مجموعة "فاغنر" فوق آخر المباني التي كانت تحت سيطرة قوات كييف تتأكد مجدداً الحقائق التالية. الأفضلية على الأرض للقوات الروسية. سماء أوكرانيا تحت سيطرة روسيةً مطلقة ولن تنفع قوات كييف المهزومة "أف 16" الأميركية كما لم ينفعها الباتريوت. في مجال الاستخبارات، لا مكان للاختباء.. مخازن الأسلحة الغربية في أوكرانيا مكشوفة وقادة جيشها كذلك. يستطيع زيلينسكي ورعاته الغربيون شن ما شاءوا من الهجمات الكلامية، أما على الأرض فالكلمة لروسيا وحدها..