خرج مناصرو الفريق الإسرائيلي غاضبين بسبب الخسارة، وتنفيساً لغضبهم بدأوا تمزيق إعلام فلسطينية في شوارع أمستردام، ما استفزَّ مناصرين لفلسطين لتبدأ الاشتبكات بين الجمعين. أظهرت مقاطع الفيديو التي انتشرت الجمهور الإسرائيلي يردِّدُ شعارات "الموت للعرب" و "الموت للفلسطينيين". وأكل مشجعو الفريق الإسرائيلي نصيبهم، كما يقال بالعامية، في شوارع أمستردام ثمناً للمواجهات التي أشعلوا نارها. هنا استنفرت تل أبيب على أعلى المستويات، ووصف رئيس وزرائها ما جرى بأنه "معادٍ للسامية" فيما تقول سلطات أمستردام أن العنف كانت متبادلاً. فما دلالات ما جرى؟ هل بدأت إسرائيل تجني ثمار ما ترتكبه في غزة ولبنان؟ وإلى أين ستصل المعاداة لإسرائيل في الغرب؟