وجاء في المقال: تم تأكيد حالة الوفاة الخامسة عشرة بسبب انتشار فيروس H1N1 في جورجيا. أدخل المستشفى أكثر من 800 شخص. حولت بعض المستشفيات لاستقبال المرضى على مدار الساعة. كما تم تسجيل وفاة واحدة من تأثير الفيروس في أرمينيا. منذ 11 يناير، وأغلقت أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الحدود مع جورجيا.
سبق أن تحدثت "أوراسيا ديلي" بالتفصيل عن عمل المختبرات الأمريكية في جورجيا وأرمينيا. لقد أنشأت وزارة الدفاع الأمريكية مختبرات بيولوجية في 25 دولة. يقع بعضها في جورجيا وأوكرانيا. هناك، يُخلّق علماء عسكريون من الولايات المتحدة فيروسات وبكتيريا وسموم تحت غطاء دبلوماسي. هذه ببساطة، أسلحة بيولوجية جديدة، كما يقول التحقيق الذي أجرته الصحفية البلغارية ديليانا غايتانجيفا، لمركز دراسة الشرق الأوسط.
وفي الصدد، أشار أحد مقدمي برنامج محطة إذاعة الدولة فيستي إف إم، "السابقون"، غيا سارالدزي، إلى أن هناك حالة أقرب إلى الذعر في جورجيا في أوساط السكان لأن "أحدا لا يريد.. أن تعمل مثل هذه المواقع (المختبرات) بالقرب من العاصمة المليونية". ولاحظ في الوقت نفسه، متأسفا، أن العديد من القضايا الهامة المتعلقة بالواقع الجورجي يجري حلها حاليا ليس داخل البلد، إنما في الخارج، وأحيانا في سفارة بلد بعيد لدى تبليسي.
بدوره، أشار الباحث السياسي الروسي، مدير المعهد الدولي للدول الأحدث، أليكسي مارتينوف، إلى أن الناس يربطون انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير بوجود هذه المختبرات. "فإما أن تدحضوا ذلك بجدية، أو تجروا فحصا دقيقا لكل هذه المواقع. ويجب أن يكون الاختبار جديا، مع إشراك الجهات الدولية المتخصصة..".