المحللون الأمريكيون حسبوا احتمالات حدوث أزمة عالمية

أخبار الصحافة

المحللون الأمريكيون حسبوا احتمالات حدوث أزمة عالمية
دونالد ترامب
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/lbed

تحت العنوان أعلاه، كتب إيليا بارانيكاس، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الركود الذي يتهدد أمريكا والعالم في العام الجديد.

وجاء في المقال: يتوقع المحللون بالإجماع أن 2019 سيكون أكثر فوضى بالنسبة لأمريكا من العام 2018 المنصرم، الذي مضى على وقع استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس والإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية بسبب عدم الاتفاق على الميزانية.

مفجّر هذه الفوضى، دونالد ترامب، سوف يستمر في الدوس على القواعد والأصول، ويتجاهل رأي المهنيين. لا أحد يشك في ذلك.

في الوقت نفسه، عدد أقل من الأمريكيين يشككون في سير ترامب نحو إجراءات عزله. فحتى لو قام ترامب بتفريغ كامل شحنة الاتهامات، وحتى لو قرر مجلس النواب عزله، فمن المستبعد أن يتم عزله من السلطة: فالخطوة الثانية من العملية يقوم بها مجلس الشيوخ، حيث الأغلبية من الجمهوريين، 53 ضد 47 من الديمقراطيين. من أجل عزل الرئيس، يلزم 67 صوتا. بعبارة أخرى، سيتكرر سيناريو العام 1998، عندما تم اتهام بيل كلينتون بالكذب تحت القسم، لكنه ظل حتى نهاية فترته الرئاسية في المكتب البيضاوي، حيث لم تتحقق الأغلبية الضرورية في مجلس الشيوخ لعزله.

الموضوع الرئيس الثاني للعام الجديد هو الاقتصاد. ما يقرب من نصف (48.6%) من المديرين الماليين للشركات الأمريكية الكبيرة يخشون من أن الركود سوف يبدأ في النصف الثاني من العام 2019. فقد أظهر استطلاع أجرته جامعة ديوك أن الغالبية العظمى من المديرين التنفيذيين الماليين للشركات (82%) يعتقدون أن الركود أمر لا مفر منه، إن لم يكن في 2019، ففي 2020.

في ضوء هذه التوقعات، بدأ المستثمرون يبحثون عن فرص للاستثمار في الاقتصادات الناشئة في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية والدول الاشتراكية السابقة. يقول المحلل المالي كينيث رابوزا، في مجلة فوربس: "الأموال الذكية" تغادر الولايات المتحدة إلى الخارج". وسوف تعمل هذه الأموال في الاقتصادات النامية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا