تركيا تطالب بالقواعد الأمريكية في سوريا

أخبار الصحافة

تركيا تطالب بالقواعد الأمريكية في سوريا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/lazk

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول ارتباط مصير شمال شرق سوريا بالتوافق التركي الأمريكي، والخلافات المستمرة حول من سيسيطر على المنطقة.

وجاء في المقال: الإشارات الأمريكية المتضاربة حول خطوات واشنطن التالية في شمال شرق سوريا تسبب الغضب لدى حلفائها في الناتو.

زيارة مساعد رئيس الولايات المتحدة للأمن القومي جون بولتون ورئيس لجنة رؤساء أركان القوات المسلحة الأمريكية، الجنرال جوزيف دانفورد، إلى أنقرة، لم تبدد انزعاج القيادة التركية حول من سيسيطر على شمال شرق سوريا. الخطط التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، لسحب الوحدة الأمريكية من سوريا، من المرجح أن تتم مراجعتها بشكل جدي. وبحسب بولتون، فإن الولايات المتحدة لن تغادر سوريا حتى تتلقى ضمانات أمنية لحلفائها المخلصين في الحرب ضد "الدولة الإسلامية"، أي الأكراد السوريين.

تسببت الاتهامات في اضطهاد الأكراد بموجة استنكار لدى القيادة التركية. بعد مراسلات ساخنة مع ممثل الإدارة الأمريكية، رفض أردوغان ببساطة مقابلته. في أنقرة، كما يبدو، كانوا يأملون في أن تغادر الولايات المتحدة قواعدها في سوريا.

وفي الصدد، أشار خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، إلى أن خيار نقل الأراضي إلى الحماية التركية يصطدم برغبة دمشق في سلطتها على حقول النفط في هذه المناطق، وكذلك رغبة الأكراد في البقاء. "القوى الإقليمية - المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر - تعترض على سيناريو تفويض تركيا بمسؤولية المناطق الشمالية الشرقية. فهم ليسوا فقط ضد توسع نفوذ إيران في سوريا، إنما وتركيا، والأهم من ذلك، الأتراك أنفسهم ليسوا مستعدين لمثل هذا السيناريو، الذي سيتطلب الكثير من الموارد للسيطرة على الإقليم، وكذلك الاستعداد لتسليم إدلب أخيرا، وجلب فصائل معتدلة من المعارضة السورية إلى الشرق. الآن، هناك مفاوضات مكثفة مختلفة. إلا أن هذه مجرد خيارات، فالولايات المتحدة لا تزال قادرة على الاحتفاظ بدور الحكم واستقدام أدوات القوة التي لديها عند الضرورة من العراق والأردن".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا