وجاء في المقال: قد يفقد ولي عهد المملكة العربية السعودية، محمد بن سلمان، حقه في العرش حسبما أوردت وكالة رويترز للأنباء، نقلا عن ثلاثة مصادر قريبة من الديوان الملكي.
وفي الصدد، قال أستاذ قسم الدراسات الشرقية الحديثة بكلية التاريخ والعلوم السياسية والقانون في جامعة الدولة الروسية للعلوم الإنسانية، غريغوري كوساتش، لـ"فزغلياد": "بالطبع، الموضوع الرئيس هنا هو مسؤولية الأمير عن قتل خاشقجي". ومع ذلك، هناك عامل روسي إضافي. فابن سلمان من المؤيدين النشطين لشراء الأسلحة الروسية. على العموم، الأمير ملتزم، بفعالية، بتطوير العلاقات مع موسكو.
وأضاف كوساتش: "أيد محمد بن سلمان شراء منظومة إس 400 من روسيا. في الوقت نفسه، بعد وصول ترامب إلى السلطة، أوصل بن سلمان حصة شراء الأسلحة السعودية من الولايات المتحدة إلى حدود 60٪.
بدوره، يعتقد السفير الروسي السابق في المملكة العربية السعودية، أندريه باكلانوف، بأن خط التقارب مع روسيا بدأ قبل فترة طويلة من اعتلاء الملك الحالي العرش وحصول محمد بن سلمان على لقب وريث العرش. "فقد تم تطوير خطط لمشتريات أسلحة أكثر توازنا، منذ فترة طويلة، وهي تحمل طابعا توافقيا في الأسرة الحاكمة. لا تجد متحمسين للفكرة، ومحمد نفسه ليس من المتحمسين، ولكن هناك فهما عاما بأن الأسلحة يجب أن تؤخذ من مصادر مختلفة، بما في ذلك روسيا. "
ومع ذلك، يرى باكلانوف أن بن سلمان إذا فقد حقه في العرش، فيمكن توقع صعوبات في العلاقات مع المملكة العربية السعودية في مجال تسعير النفط. "الآن، قد تنخفض وتيرة المفاوضات مع المملكة العربية السعودية بشأن قضايا الحفاظ على أسعار مقبولة للنفط. عندما تكون هناك هجمات على البلاد وتعاني من صعوبات داخلية، من الصعب التفاوض، خاصة في مثل هذا المجال الحساس".