وجاء في المقال: يتعرض المزارعون في الولايات المتحدة للخطر بسبب الحجم القياسي لصادرات القمح من روسيا. كانت الأولوية للحبوب الروسية بسبب السعر، الذي تأثر بانخفاض قيمة الروبل مقابل الدولار. ذلك ما تحدثت عنه صحيفة وول ستريت جورنال.
وكما تشير الصحيفة، فإن الزراعة الروسية مزدهرة، على الرغم من أن أسعار الحبوب في الأسواق العالمية آخذة في الانخفاض منذ عدة سنوات. ووفقا للصحيفة الأمريكية، صدّرت روسيا أكثر من 40 مليون طن من القمح في السنة الزراعية الماضية (التي تنتهي في 30 يونيو). هذا ما يقرب من ضعفي ما صدرته قبل عام... في العام 2016، كانت روسيا في المرتبة الأولى من حيث صادرات القمح.. وفي العام 2018 كررت أيضا الرقم القياسي، حسبما ذكرت الصحيفة.
تزايد المنافسة الروسية في هذه السوق يهدد رفاهية المزارعين الأمريكيين، تقول صحيفة وول ستريت جورنال. يحدث هذا في وقت تغلق فيه المؤسسات الزراعية في الولايات المتحدة بوتيرة لم تحدث منذ الثمانينيات.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للنزاعات التجارية الأمريكية مع الصين والدول الأخرى أن تزيد من جاذبية القمح الروسي، إذا ما فرض أكبر المستوردين رسوما على الحبوب الأمريكية.. أقرت الصين بالفعل تعريفات جمركية بزيادة 25٪ على القمح من الولايات المتحدة، لكن حتى الآن لم تستطع موسكو الاستفادة منها بسبب قيود الاستيراد الصينية، بما في ذلك من روسيا، حسبما ذكرت الصحيفة نقلا عن خبراء.
ونقلت الصحيفة عن سفيتانا ستيلا، مديرة شركة سولاريس للسلع، التي تتاجر بالحبوب الروسية على وجه الخصوص، قولها: "تحسنت نوعية الحبوب من روسيا وهي أرخص".