مباشر

الولايات المتحدة تفرض سباق تسليح جديدا

تابعوا RT على
تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر إيغوريف، في "كومسومولسكايا برافدا"، عما إذا كان ينبغي على روسيا الانجرار إلى سباق تسلح مع أمريكا، أم أن ما لديها من سلاح يكفيها.

وجاء في المقال: في الأيام الأخيرة، نشرت الصحافة الأمريكية تقارير تفيد بأن دونالد ترامب يعتزم زيادة الميزانية العسكرية بشكل كبير للعام 2019، لتصل إلى 716 مليار دولار. وهذا يزيد بنسبة 13 في المائة عن الإنفاق الدفاعي في العام السابق.

وفي الصدد، استضافت "كومسومولسكايا برافدا" رئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني، إيغور كوروتشينكو، فقال للصحيفة:

ينفق الأمريكيون مبالغ ضخمة للحفاظ على عدة مئات من القواعد العسكرية في الخارج. هذا مكلف للغاية.. الولايات المتحدة لديها مجموعات من حاملات الطائرات، والتي أيضا تكلفتها غير رخيصة. بالإضافة إلى وجودها في أوروبا. وفي الوقت نفسه، تطور أسلحة فضائية، وتخطط  لتحديث القوات النووية الاستراتيجية.

هذا ما سبق أن فعلناه نحن عمليا

ميزانيتنا أصغر بكثير، حوالي 47 مليار دولار، ولكنها دفاعية بطبيعتها. ونضمن أمن أراضينا. لدينا توازن بين الإمكانيات والنفقات على الأسلحة الجديدة. لدينا وجود في العالم... في قيرغيزستان وطاجيكستان وأرمينيا، وهناك بضعة مواقع في بيلاروسيا. وفي سوريا، نحن لا ندفع أي شيء لصيانة وتطوير واستخدام حميميم وطرطوس. وبلا  تورط في سباق تسلح، فإننا في عدد من الأنظمة نتفوق على الولايات المتحدة.

تركيا فضلت المنظومة الروسية للدفاع الجوي مثلا..

نعم، لدينا منظومة إس 400 في طرازها الأخير تتفوق في جميع النواحي على أحدث المنظومات الأمريكية "باتريوت". ولدينا يد طولى في أسطول البحرية - صاروخ "كاليبير"، وهو أفضل من أحدث طرز "توماهوك". وفي مجمعات الحرب الإلكترونية، حققنا أيضا قفزة عملاقة إلى الأمام. وهناك أنظمة فعالة لاستطلاع الفضاء. وهنا ليس لدينا ميزة كبيرة، مثل الولايات المتحدة، ولكن ما لدينا يكفينا تماما.

لذلك، وعلى الرغم من الوضع الصعب في الاقتصاد، فنحن الجيش الثاني في العالم. وفي المجال النووي الاستراتيجي، نحن على قدم المساواة مع أمريكا.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا