يستنجدون بأمريكا لتخلصهم من شر نفسها

أخبار الصحافة

يستنجدون بأمريكا لتخلصهم من شر نفسها
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/jrgd

"النخبة الروسية تطلب من الولايات المتحدة تخليصها من العقوبات"، عنوان مقال إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا" عن لجوء كثير من المليونيريين الروس لواشنطن حول "تقرير الكرملين".

يتوجه المسؤولون الروس ورجال الأعمال الكبار إلى الوكالات الفدرالية ومراكز الخبرة الأمريكية لمساعدتهم على تجنب الدخول في "تقرير الكرملين"، وهى قائمة جديدة بالعقوبات التي يتعين على وزارة الخزانة الأمريكية تقديمها في نهاية الشهر الجاري.

وفي الصدد، قال دانيال فرايد، المسؤول بمجلس الأطلسي، والمكلف بتنسيق العقوبات بوزارة الخارجية الأمريكية، في الأعوام 2013-2017،  لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "إن واشنطن ككل (وأنا لست استثناء) قد انهمرت عليها طلبات الحصول على المعلومات والمساعدة فيما يتعلق بتقرير الكرملين".

وأكد، للصحيفة، مدير مركز دين باتريس الأوراسي في" المجلس الأطلسي"، جون هربست، الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة في أوكرانيا 2003-2006، أن " نيويورك وواشنطن شهدتا تدفقا هائلا من الأوليغارخيين الروسي ووسطائهم"، وأضاف: "االقلق بشأن قائمة العقوبات التي يتم اعدادها للنشر يمكن أن يلعب دورا هنا".

وأقر هربست بأن روسيا كان لديها القدرة على التأثير في عملية صنع القرار في الولايات المتحدة. عبر "الأعمال التجارية الأمريكية التي لها مصالح في روسيا، وبطبيعة الحال، جماعات الضغط المدفوعة الأجر التي تمثل الحكومة الروسية وكبريات الشركات الروسية". بيد أنه في حالة "تقرير الكرملين" فإن هذه المحاولات محكوم عليها بالفشل، وفقا لما ذكره الدبلوماسي السابق.

كما نقلت "نيزافيسيمايا غازيتا" عن الباحثة في معهد بروكينغ، ألينا بولياكوفا، قولها للصحيفة: "شهدنا حالات مماثلة بالفعل في زمن العقوبات التي فرضتها إدارة باراك أوباما... ليس لدي شك في أن هذه المحاولات زادت في الآونة الأخيرة".

وأضافت بولياكوفا أن الشركات الروسية لديها موارد كافية للضغط في الولايات المتحدة، فقالت: "هذا عمل ضبابي بطبيعته، ولكن هناك تقارير تفيد بأن شركات الطاقة والمال الروسية تنفق مبالغ كبيرة للتأثير على سياسة الولايات المتحدة. حتى الآن، كانت هذه المحاولات فعالة جدا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا