على وشك حرب نووية بين الهند وباكستان.. من يطلق أولا؟

أخبار الصحافة

على وشك حرب نووية بين الهند وباكستان.. من يطلق أولا؟
تدريبات صاروخية باكستانية - صورة أرشيفية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/jr3m

"باكستان مستعدة لاستخدام سلاح نووي ضد الهند"، عنوان مقال فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا" عن التهديدات المتبادلة بين دلهي وإسلام آباد، وتزايد خطر نشوب حرب طاحنة بينهما.

ينطلق المقال من التهديدات المتبادلة بين دلهي وإسلام آباد باستخدام أسلحة نووية، بعد تصريح قائد عسكري هندي بأن قواته يمكن أن تقوم بهجوم غير نووي ردا على هجوم إرهابي ينطلق من أراضي باكستان. وباكستان، التي طورت أسلحتها النووية التكتيكية، رأت في ذلك دعوة إلى نزاع نووي. وقد احتدمت العلاقات بين الجارين في ظل تزايد الضغوط على إسلام آباد من شريكها العسكري واشنطن.

وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، فلاديمير سوتنيكوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "أسلحة باكستان النووية التكتيكية، في الأساس صواريخ تكتيكية قابلة للتزويد برؤوس نووية بأحجام صغيرة. وباكستان، تنشر هذه الصواريخ منذ مدة طويلة على حدودها مع الهند. ليس لديها صواريخ بالستية بعيدة المدى. يجري اختبار صواريخ محمولة على السفن، وهناك صواريخ محمولة جوا. إنما المكانة الأولى، في عقيدتها العسكرية، لمواجهة العدو الافتراضي (الهند) تبقى لصواريخ أرض-أرض. وهي منشورة على طول الحدود منذ المواجهة بين البلدين في 2001-2002".

أي أن الجنرالات الباكستانيين- وفق ضيف الصحيفة- يدركون أن "الهند إذا ما قامت بتوجيه ضربة بقواتها البرية فالرد الوحيد الممكن هو ضربة صاروخية برؤوس نووية. وهي يمكن أن تصل إلى المراكز الاستراتيجية الأساسية، وقبل كل شيء في شمال الهند".

ويضيف: " ولذلك، يأخذ العسكريون الهنود بعين الاعتبار أن الضربة الجوابية ممكنة. ولكن الهند، كما الصين، تعهدت بأن لا تكون البادئة باستخدام السلاح النووي. وهكذا، فالحديث يدور عن احتمال أن تستخدم الهند قواتها البرية. فالهند تتفوق على باكستان بعديد قواتها. على الرغم من قوة الجيش الباكستاني. كما أن الهند في مواجهة العام 2001-2002 طورت عقيدة "البداية الباردة". وهي عقيدة تعتمد على ضربات تحذيرية عن طريق القوات البرية دون استخدام الأسلحة النووية ضد المراكز الأساسية في العمق الباكستاني. وهذه العقيدة، سوف يتم تطبيقها إذا ما نفذت عملية إرهابية كبيرة على أراضي الهند انطلاقا من باكستان". 

وينتهي المقال إلى أن الهنود مستعدون لتوجيه الضربة الأولى لتجنب ضربة باكستانية نووية محتملة. بينما باكستان لم تتعهد بعدم المبادرة إلى استخدام السلاح النووي.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا