من أهم ما قاله الرئيس زيمان، وفق ما نشرته صحيفة "روسيسكايا غازيتا، بقلم ميخائيل غوسمان، النائب الأول لمدير وكالة تاس، إن أهم ما يراه في زيارته هو أن " 150 من المستثمرين قادمون معي-الحديث لزيمان- إلى موسكو. يمكن أن تقولوا إن ذلك ليس عددا كبيرا بالمقاييس الروسية، لكن بالمقاييس التشيكية، هذا أكبر وفد منذ 25 عاما".
وردا على سؤال عن الأصوات التي ترتفع في تشيكيا مطالبة بالخروج من الاتحاد الأوروبي، تحدث زيمان عن دور تشيكيا الحالي في الاتحاد، فقال: "أنا من أنصار الاتحاد الأوروبي. أتعلمون ما الذي أتمناه؟ هناك في الولايات المتحدة زعيم قوي- رئيس. والأمر نفسه في روسيا. وكذلك الحال في الصين. فهل لكم أن تخبروني من هو الزعيم القوي في أوروبا؟ للأسف، لا وجود له".
وعن سؤال حول الدور الذي يمكن أن تلعبه تشيكيا لتيسير حوار بين روسيا الاتحادية وحلف شمال الأطلسي، أجاب الرئيس التشيكي: "في كلمتي أمام اجتماع الناتو، قلت: "يجب تركيز اهتمامنا ليس على الشرق إنما على الجنوب". إنها الحرب مع "الدولة الإسلامية"، ومع جميع المنظمات الإسلامية الإرهابية في أفغانستان، وفي مالي، وغيرها من البلدان. لا شيء يوحدنا كالعدو المشترك".
وفي الإجابة عن السؤال التالي: " في يناير/كانون الثاني القادم، ستجري انتخابات رئاسية جديدة في تشيكيا، وقد أعلنتم عن نيتكم الترشح لفترة رئاسية قادمة، فما هي الرسالة التي تودون توجيهها لشعبكم بهذه المناسبة؟"
فأجاب الرئيس ميلوش زيمان: "ينبغي على أي رئيس أن يدافع عن مصالح بلده القومية. وفي حالتنا نقع تحت ضغوط الاتحاد الأوروبي في مسألة ما يسمى بحصص الهجرة. ولكن اهتمام الرئيس الأكبر يجب أن ينصب على الدبلوماسية الاقتصادية، ودعم المصدّرين المحليين والتواصل مع المستثمرين الأجانب. وأنا سعيد جدا لتمكني من تطوير العلاقات الاقتصادية مع الصين. وأرجو أن أفلح في تحقيق ذلك (تطوير العلاقات الاقتصادية مع موسكو) خلال زيارتي إلى روسيا".