كتبت ماريا فولويسكايا:
ما هي الاتفاقيات التي وُقعت؟
إن إحدى أهم هذه الصفقات هي حزمة اتفاقيات بشأن توريد أسلحة أمريكية إلى المملكة السعودية يبلغ ثمنها 110 مليار دولار، وقد وُقعت بحضور ترامب وتيلرسون.
وقد وصف المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض شون سبايسر هذه الصفقة بأنها الكبرى في تاريخ الولايات المتحدة. وبحسب قوله، ستسمح هذه الصفقة بتوسيع التعاون بين الولايات المتحدة والمملكة السعودية في مجال الأمن، وإن "هذا التعاون سيحسن من إمكانات الشركات الأمريكية في المنطقة ويخلق فرص عمل لعشرات الألوف من الأشخاص، وسيسمح للمملكة بالمساهمة بفعالية أكبر بمحاربة الإرهاب في عموم المنطقة".
وإضافة إلى صفقة الأسلحة، وقعت شركة جنرال إلكتريك عقدا بقيمة 15 مليار دولار ضمن إطار قرار المديرية العامة للاستثمارات السماح لـ 19 شركة أمريكية بالعمل في المملكة. والحديث يدور عن الشركات العاملة في قطاعات المصارف والاتصالات والإلكترونيات واللوجستية والبناء وصناعة الأدوية، التي يمكنها أن تدر قيمة مضافة على الاقتصاد السعودي.
ما هي الاتفاقات التي يحتمل توقيعها؟
عشية زيارة ترامب إلى المملكة أعلن عن احتمال توقيع اتفاقيات للتعاون في قطاع النفط بمبلغ 22 مليار دولار. ويذكر أن المملكة تورد للولايات المتحدة وكندا 1.1 مليون برميل من النفط الخام يوميا. كما أعلن أن الجانبين سيوقعان اتفاقية بشأن التعاون في مجال الاستثمار، حيث ستستثمر المملكة بموجبها 40 مليار دولار في تطوير البنى التحتية في الولايات المتحدة.
ترجمة وإعداد: كامل توما