مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

71 خبر
  • سعي أمريكي محموم لصفقة سلام بين روسيا وأوكرانيا
  • خارج الملعب
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • سعي أمريكي محموم لصفقة سلام بين روسيا وأوكرانيا

    سعي أمريكي محموم لصفقة سلام بين روسيا وأوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • إسرائيل تستأنف الحرب على قطاع غزة

    إسرائيل تستأنف الحرب على قطاع غزة

  • غارات أمريكية على اليمن

    غارات أمريكية على اليمن

  • مكالمة بوتين-ترامب

    مكالمة بوتين-ترامب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن وإصابة 13 شخصا لدى توجههم للملاجئ

    الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن وإصابة 13 شخصا لدى توجههم للملاجئ

متلازمة ستوكهولم للفلسطينيين والعرب

لماذا يواصل الفلسطينيون وكثير ممن يتعاطفون معهم تعليق آمالهم على الغرب؟

متلازمة ستوكهولم للفلسطينيين والعرب
حادث السطو على كريديت بانكن في ستوكهولم 1973

على سبيل المثال، لماذا أثار فتح قضية ضد نتنياهو من قبل المحكمة الجنائية الدولية أو اعتراف عدد من الدول الأوروبية بفلسطين هذا القدر من الإثارة والأمل بينهم؟

لقد أنشئت المحكمة الجنائية الدولية عام 2002، في ذروة اللحظة الأحادية القطبية، ذروة القوة الأمريكية على العالم، وتم وضع تصور لهذه المحكمة كي تكون أداة تسيطر عليها واشنطن وحلفاؤها لضمان هذه السلطة، التي تلقت وزنا وشرعية إضافية من خلال المشاركة الدولية الواسعة.

علاوة على ذلك، فإن الولايات المتحدة لم تصادق قط على نظام روما الذي أنشأ المحكمة الجنائية الدولية، الأمر الذي أدى إلى استبعاد نفسها من نطاق تطبيقه، مع احتفاظها بهذه الأداة في ترسانتها.

لكن، ليس هناك ما يثير الدهشة في هذه الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة. وبمجرد أن تكتسب سياسة دولة ما صفة السيادة، تنسحب الدول التي وقعت سابقا على نظام روما من المحكمة الجنائية الدولية. على سبيل المثال، سحبت روسيا تصديقها على الاتفاقية بعد استعادة شبه جزيرة القرم، أو بالأحرى أقولها بطريقة مختلفة، السيادة لا تتوافق مع العضوية في المحكمة الجنائية الدولية.

وبعد فترة وجيزة من إنشائها، أظهرت المحكمة الجنائية الدولية بوضوح طبيعتها وأهدافها من خلال المشاركة النشطة في تقطيع أوصال السودان، بمحاكمة رئيس البلاد آنذاك عمر البشير، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

كما اتخذت المحكمة الجنائية الدولية خطوة مماثلة ضد روسيا، حيث رفعت قضايا ضد عدد من المسؤولين الروس، بما في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا، بعد نجاح الانقلاب الموالي للغرب في أوكرانيا واندلاع الحرب الأهلية هناك، ما أدى إلى تدخل روسيا لحماية دونباس من النازيين الأوكرانيين.

ولم يكن من قبيل المصادفة أن يتهم المشاركون الأفارقة في المحكمة الجنائية الدولية مرارا وتكرارا بأنها أداة للإمبريالية، نظرا لأن الغالبية العظمى من القضايا التي نظرت فيها المحكمة كانت تتعلق بإفريقيا، لكنها لم تتطرق إلى غزوات وجرائم الدول الغربية.

وفي قائمة الدول المشاركة في نظام روما، فإن خمسي هذه الدول مما يسمى بـ "الغرب العالمي"، بما في ذلك أوروبا واليابان وأستراليا وغيرها. وهناك عدد مماثل تقريبا من البلدان التي تعتمد على الغرب أن تتجه نحو بدرجة أو بأخرى.

إن المحكمة الجنائية الدولية، شأنها في ذلك شأن جوائز "الأوسكار" التي تمنح للأفلام "الصحيحة سياسيا" من وجهة النظر الغربية، أو جائزة "نوبل" التي تعد إحدى أدوات الهيمنة الغربية، وقوتها العالمية، وأداة لإخضاع الشعوب الأخرى. في الوقت نفسه، ورغم أن المحكمة الجنائية الدولية ليست منظمة عالمية، فإنها تزعم امتلاكها لسلطات دولية وتعلن حق التدخل في شؤون دول ثالثة.

وقبل أيام قليلة، تم القبض على الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي، المعروف بأنه معارض نشط للكتلة المناهضة للصين AUKUS، والمقاتل الناجح ضد مافيا المخدرات، وتم نقله إلى لاهاي. وأكدت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أنها أصدرت مذكرة اعتقال بحق دوتيرتي، على الرغم من أن البلاد ليست عضوا في نظام روما الأساسي.

على أي حال، دعونا نعود إلى الفلسطينيين.

أذكر تلك النشوة العارمة بين الفلسطينيين عندما بدأت موجة من الاعتراف بفلسطين بين الدول الأوروبية (إسبانيا والنرويج وإيرلندا)، مايو 2024، وسط تقارير عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين في غزة. معروف أن اضطراب نقص الاهتمام يجعلك سعيدا بأي ابتسامة موجهة إليك. أعتقد أن كثيرا من الفلسطينيين حينها شعروا وكأن كل شيء سيتغير الآن، وأن النصر قريب، وأن أوروبا في صفهم! وكم قرأت من مقالات حماسية في الصحافة العربية تحمل كلمات "التاريخي"، "قرار تاريخي"، "منعطف تاريخي"!!.. الآن، أين هذه القرارات والمنعطفات التاريخية؟ لا سيما عشية تهجير الفلسطينيين؟

إنها هناك حيث ينبغي أن تكون، استنادا لموقف جزء كبير من الجنوب العالمي، الذي يواصل هو والفلسطينيون التوجه نحو الغرب، ويقرأ الصحافة الغربية، ويعتبر أن ما يفرضه الغرب صحيحا، وبشكل عام، يواصل اعتبار الغرب نموذجا يحتذى به، ومستقبلا مشرقا للبشرية.

ولا يعبر الجنوب العالمي عن دعمه لنضال روسيا للإطاحة بالهيمنة الغربية إلا بتلميحات خفية وتخريب غير مباشر وخفي للقرارات الغربية. في الوقت نفسه يمكن ملاحظة هذا الدعم بالكاد، حتى أن الصحافة العربية في بعض البلدان الصديقة لروسيا رسميا، تنشر طواعية الأكاذيب الغربية عن روسيا، ناهيك عن المشاركة في العقوبات ضد روسيا.

لكن الخلاص من الغرب لا يمكن أن يأتي من أيدي الغرب!

ولا ينبغي لنا أن ننظر إلى الخلافات بشأن القضية الفلسطينية بين الحكومات اليسارية في أوروبا، على سبيل المثال، وبين ترامب، باعتبارها أمرا مهما ومستداما بالنسبة لهم. فليست تلك سوى خلافات مؤقتة وصغيرة، وعندما يطرح السؤال حول فقدان الامتيازات، فإن الغرب سيتحد. وإضافة إلى ذلك، عندما يفوز أحد الطرفين في الحرب الأهلية بالغرب، سيرث ويستخدم بشكل نشط جميع الأدوات الإمبريالية، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية.

 أتفهم مشاعر الفلسطينيين الذين يشعرون بالسعادة لأن أحدا ما على الأقل أبدى بعض المواقف السلبية تجاه نتنياهو وإسرائيل، حتى لو لم تفضي هذه المواقف إلى أي شيء على أرض الواقع. لكن هذه هي لعبة الغرب لمصلحته فقط، ولدعم الأدوات الغربية، وإشراك دول الجنوب العالمي، بما في ذلك الفلسطينيين، في هذه اللعبة لا يؤدي إلى النتيجة المرجوة للجنوب والفلسطينيين، بل إلى العكس، إلى تقوية الغرب وزيادة قمعه.

من المستحيل هزيمة الغرب بمحاربته في قضية ما، ومواصلة التعاون معه في قضية أخرى. لا بد من حسم الخيار، ففي هذه الحرب العالمية لا مكان للدول المحايدة.

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

رابط قناة "تلغرام" الخاصة بالكاتب

 

*متلازمة ستوكهولم Stockholm syndrome هي ظاهرة نفسية تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع جلاده/عدوه الذي أساء ويسيء إليه بشكل من الأشكال، أو يظهر بعض علامات الولاء له، مثل أن يتعاطف المختطف مع الخاطف، أو الضحية مع الجلاد. ويعود الاسم إلى حادث في ستوكهولم بالسويد حينما سطا مجموعة من اللصوص على بنك كريديت بانكن Kreditbanken، عام 1973، واتخذوا بعض موظفي البنك رهائن لمدة 6 أيام، وخلال تلك الفترة، بدأ الرهائن يرتبطون عاطفيا مع الجناة، وقاموا بالدفاع عنهم بعد إطلاق سراحهم.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

اجتماع رسمي في قاعدة أمريكية بين ممثلي دمشق و"قسد" لضمها إلى الدولة السورية

مدفيديف: الطبق الرئيسي على قائمة طعام بوتين وترامب "دجاج على طريقة أهل كييف"

المفوضية الأوروبية تبحث "الورقة البيضاء" لمواجهة روسيا وتحذف مقاطع منها تشير إلى واشنطن

كوميرسانت: بوتين يوضح بعض نقاط اللارجعة في الأزمة الأوكرانية

مصادر تكشف عن مهلة حددها ترامب في رسالته إلى خامنئي للتوصل إلى اتفاق نووي جديد

نتنياهو: ما حدث في غزة ليس إلا البداية ونعمل على تغيير شكل الشرق الأوسط.. سنقضي على حماس