قالت سابرينا سينغ، نائبة سكرتير الخدمة الصحفية في البنتاغون، إن روسيا قد تضرب أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك في الأيام المقبلة. وأشارت إلى عدم وجود موعد محدد للإطلاق المحتمل، حسبما ذكرت تاس.
وعشية ذلك، عُلم أن الهجوم على تاغونروغ تم تنفيذه بصواريخ ATACMS. وبحسب ما أفادت وزارة الدفاع الروسية، فقد أصاب الهجوم مطارًا عسكريًا، وقد أسقط نظام الدفاع الجوي "بانتسير" صاروخين، وتم إبطال البقية بنجاح بوسائط الحرب الإلكترونية.
وفي الصدد، قال النائب السابق لممثل روسيا في الأمم المتحدة، قسطنطين دولغوف: "لقد كان لـ "أوريشنيك" بالفعل تأثير على مسار الصراع. ومع ذلك، أظن أنه سيتعين علينا إرسال الرسالة مرة أخرى. على ما يبدو، الضربة الأولى بأوريشنيك لم تعلّم الأمريكيين. لكن هذا ليس مفاجئًا. إنهم يفعلون كل شيء على حساب حياة الأوكرانيين، وعلى حساب أوكرانيا نفسها. لذلك، فهم لا يهتمون. بالإضافة إلى ذلك، لم يتبق أمام إدارة بايدن الحالية سوى ما يزيد قليلاً عن شهر. وفريق ترامب، إذا حكمنا من خلال التصريحات، يأخذ في الاعتبار رسالة أوريشنيك".
وأضاف دولغوف: "موقف الإدارة الحالية للبيت الأبيض يتضح بجلاء من كلمات سينغ عن مزيد من إمدادات الأسلحة للقوات المسلحة الأوكرانية. ينظر الغرب إلى أوكرانيا باعتبارها أداة عسكرية بحتة ضد روسيا، وليس كدولة يبلغ عدد سكانها ملايين الشر".
"الشيء المثير للاهتمام هو أن كييف استوعبت بوضوح تحذير أوريشنيك بشكل أكثر حدة من رعاتها الغربيين، لكنها عاجزة عن فعل شيء. ولذلك، فإن الهجمات على مراكز صنع القرار في كييف، والتي تحدّث عنها بوتين سابقًا، قد تحدث".