أصبح من المعروف أن إدارة دونالد ترامب المقبلة تدرس خيار وقف إطلاق النار في أوكرانيا في المراحل الأولى من المفاوضات.
وعلى وجه الخصوص، قد تكون في أساس الإجراءات المستقبلية التي ستتخذها الولايات المتحدة خطة كيث كيلوغ، التي اقترحها لحل الصراع بين موسكو وكييف في حزيران/يونيو الماضي. ومن المقرر أن يرشحه دونالد ترامب لمنصب الممثل الخاص إلى أوكرانيا وروسيا.
تعليقًا على ذلك، قال الباحث في الشؤون الأمريكية مالك دوداكوف: "كيلوغ يُعبّر عن صورة نمطية للصقور الأمريكيين. في بداية الصراع، قبل بكل سرور فكرة الحرب مع روسيا من خلال وسيط".
"ومع ذلك، فمع استمرار المواجهة، بدأ يعيد النظر في آرائه، وبدأ يتحدث عن الحاجة إلى اتفاقيات، وتذكّر أن الولايات المتحدة كانت تستخدم الأسلحة والذخائر بشكل نشط. في الواقع، على هذه الخلفية، أطلق خطته، ما يعني تجميدًا على طول خط المواجهة".
"لقد تحدث أيضًا عن رفع جزئي للعقوبات المفروضة على موسكو، لكنه طرح شرطًا: يجب ألا يكون هناك اعتراف بالسيطرة الروسية على المناطق الجديدة. وبطبيعة الحال، لا يمكن لهذه المبادرة أن تناسبنا أو تناسب أوكرانيا. تم إعداد المشروع في أوائل-منتصف العام 2024، وجرى تطويره في ظل ظروف مختلفة تماما.. لهذا السبب، تبدو العديد من أطروحاته غريبة الآن. وبحلول الوقت الذي يعود فيه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، سوف يتغير وضع ساحة المعركة أكثر. على أية حال، سيتعين على كيلوغ مراجعة الخطة التي تم وضعها مسبقًا، مع مراعاة الظروف الجديدة".