إسرائيل تستعد لضرب إيران. وبحسب الصحافة الأمريكية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ جو بايدن بذلك.
لم يكن هناك شك في أنه ستكون هناك ضربة إسرائيلية، كما أشار خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، نيكيتا سماغين، في تعليقه لـ "أرغومينتي غي فاكتي". وفي رأيه، فإن هذا يتناسب تمامًا مع المنطق العام لتصرفات السلطات الإسرائيلية، التي تسعى دائمًا إلى الرد على الضربة بضربة.
وقال: "آخر التسريبات تشير إلى أنه لم يتم اختيار السيناريو الأكثر تطرفا. أي أنه لن يكون هناك هجوم على المنشآت النووية. أما الرد الإيراني، فيتوقف على حجم الضربة الإسرائيلية. إذا لم تكن هناك خسائر كبيرة ودمار، فقد لا يكون هناك رد، لأن الشيء الرئيس الذي تعول عليه طهران من حيث المبدأ هو أن تكون الضربة الإسرائيلية رمزية أو شبه رمزية. وفي هذه الحالة سيكون من الممكن وقف التصعيد الحالي وعدم الرد مجددا والحيلولة دون مزيد من تدهور الوضع".
"تدرك إيران أنها في مواجهة مفتوحة تخسر أمام إسرائيل، ناهيكم بهجوم مدعوم من الولايات المتحدة. ولذلك، تأمل طهران أن يصبح الهجوم الصاروخي على الأراضي الإسرائيلية، والذي تمكن خلاله 20 إلى 30 صاروخا إيرانيا من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية وإصابة الأهداف، بمثابة تحذير لتل أبيب من التصعيد. وسنرى إن كان هذا التقدير صحيحا أم لا".