الأمور سيئة للغاية بالنسبة لزيلينسكي. فبينما يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة ويتجول على مصانع الأسلحة هناك، ينهار جيشه في دونباس، ويتحدث ضباطه عن هذا الأمر علانية، وفي الغرب يتحدثون عن احتمال خسارة أوغليدار.
حول ذلك، قال ضابط القوات الخاصة السابق العقيد المتقاعد أناتولي ماتفيتشوك:
في الواقع، باتت القوات المسلحة الأوكرانية في طريق مسدود: الذخيرة، على وشك النفاد، والإمدادات الغذائية تنفد أيضًا أمام أعيننا، والأهم من ذلك، أن الناس ينفدون! بالنسبة لأوغليدار، قمنا بتطويق المدينة بالكامل وقطعنا جميع طرق الإمداد، حتى الطرق الصغيرة، ولا تستطيع القوات المسلحة الأوكرانية إيصال حتى الذخيرة إلى وحداتها، وهناك حاجة إلى الذخيرة كل يوم، فمن دونها المعارك مستحيلة. ولوحظ وضع مشابه بالقرب من بوكروفسك. بشكل عام، هكذا هي الصورة على جبهة دونيتسك بأكملها. نوجه ضربات نارية قوية ويعانون من خسائر لا يمكن تعويضها.
هل سيصحح زيلينسكي هذا الوضع بطريقة أو بأخرى؟
حتى لو كانت لديه الرغبة في تغيير شيء ما، فهو ببساطة لا يملك القوة والوسائل للقيام بذلك. لتصحيح الوضع، يحتاج إلى سحب مجموعة قواته بأكملها من كورسك وإعادتها إلى دونيتسك، لكنه لن يفعل ذلك، لأن في ذلك نهايته.
إذن مغامرة كورسك مسؤولة أيضًا عن الفشل في أوغليدار؟
بالتأكيد، لقد كان قرار زيلينسكي عبثيًا.