في 15 أيلول/سبتمبر، قرر دونالد ترامب بشكل غير متوقع الذهاب للّعب في أحد نوادي الغولف. ولم يكن هذا الحدث ضمن خطته. لذلك، لم تقم الخدمة السرية بإجراء تفتيش أولي للموقع. ووفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، بحلول الوقت الذي وصل فيه ترامب إلى نادي الغولف، كان المشتبه به موجودًا هناك منذ 12 ساعة.
خلال المباراة، رأى أحد الحراس سبطانة بندقية كلاشينكوف الهجومية بين الأجمات من مسافة 400 متر. وأجبرت الطلقات في اتجاهها القاتل المحتمل ويسلي روث على الفرار من مسرح الجريمة دون إطلاق رصاصة واحدة.
وفي الصدد، قال مدير مؤسسة "روس" الأمنية، رومان ناسونوف، لـ"أرغومينتي إي فاكتي" إن المحاولة الثانية لاغتيال ترامب تشبه إلى حد كبير مسرحية، وأشار إلى تصرفات الجهاز الأمني البعيدة عنالمهنية وتصريحات ممثليه الغريبة.
"أولئك الذين سبق أن زاروا أي ملعب غولف يدركون أن من الصعب جدًا الاختباء هناك أو تنظيم كمين بطريقة أو بأخرى، مقابل سهولة حراسته. هناك أجهزة تسمح لك بحماية المكان وضمان سلامته، ويمكنوضعها بسهولة في الموقع وفكها بالسرعة نفسها. والسؤال الوحيد هو وجود رغبة لدى المسؤول عن هذا العمل".
الحادث الأكثر غرابة في هذه القصة كان إطلاق النار باتجاه الأجمات. فـ "هي ليست غابة، والدببة لا تتجول فيها. بدأ رجال المخابرات بإطلاق النار من مسافة 300-400 متر عندما بدأ يتحرك شيء ما هناك. ماذا لو كان هناك طفل أو كلب؟ هذا يدل على أعلى درجات عدم الاحترافية".