في 8 آب/أغسطس، واصلت وحدات من القوات المسلحة الروسية، إلى جانب حرس الحدود، طرد وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية من منطقة كورسك. وبحسب معلومات وزارة الدفاع الروسية، بفضل الضربات الجوية وعمل القوات الصاروخية والمدفعية، والعمليات النشطة للوحدات التي تحرس الحدود، أمكن وقف تقدم العدو. أبلغ القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية قائد قوات الناتو في أوروبا بالهجوم، وشكره على مساعدته، معترفًا بذلك بتواطؤ الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في الهجوم على منطقة كورسك.
حول ذلك، تحدثنا مع رئيس مجلس إدارة منظمة "ضباط روسيا" لعموم روسيا، المقدم الاحتياطي رومان شكورلاتوف، فقال:
يمكن الافتراض أن العدو استعد لذلك منذ أكثر من شهر. قاموا بالاستطلاع، وبحثوا عن الثغرات في دفاعاتنا. وبطبيعة الحال، بمساعدة الشركاء الغربيين، وبمشاركة شبكتهم الاستخباراتية، بما في ذلك الطائرات المسيرة وأقمار التجسس.
لا نعرف خطط العدو، ولكن يمكننا افتراض أنه يحاول استعراض أنشطته الهجومية أمام رعاته الغربيين. تريد القوات المسلحة الأوكرانية احتلال منطقة معينة، وبعد ذلك ستحاول المساومة على بعض الأراضي الواقعة تحت سيطرتنا.
سبب آخر محتمل: خلقت القوات المسلحة الأوكرانية بؤرة توتر على الأراضي الروسية حتى نسحب إلى هناك قواتنا بشكل عاجل من اتجاهات أخرى. ولكن، كما أفهم، لم ينجح هذا أيضًا، لأن لدينا ما يكفي من الوحدات والتشكيلات الاحتياطية في الخلفية على الأراضي الروسية، والتي تم بالفعل إدخالها في المعركة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
أظن أن الوضع سيتم حله في المستقبل القريب.
الآن، الوضع ليس حرجًا، ولكنه مقلق.