اختارت نائبة الرئيس والمرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز ليكون نائبها يوم الثلاثاء، مما زاد من التركيز على حياته وسجله في المناصب العامة.
يبلغ تيم والز من العمر 60 عاما، وهو عضو سابق في الحرس الوطني للجيش الأمريكي ومعلم سابق رفع مكانته في الأسابيع الأخيرة كمدافع فعّال عن هاريس. ونشأ في بلدة صغيرة في نبراسكا، وكان مدرب كرة قدم وعضو نقابة في مدرسة ثانوية في مينيسوتا قبل الدخول في السياسة. وهاجم مؤخرا الرئيس السابق ترامب وزميله في الترشح جيه دي فانس ووصفهما بأنهما "غريبان"، وهي إهانة "فيروسية" تبنتها حملة هاريس لتنتشر بسرعة في الدوائر الديمقراطية.
وكان والزعضوا سابقا في الكونغرس من منطقة ذات ميول جمهورية، وأثبت جاذبيته لدى الناخبين البيض الريفيين، على الرغم من أنه دافع أيضا عن السياسات التقدمية كحاكم؛ مثل وجبات المدارس المجانية وإجازة العمال المدفوعة الأجر الموسعة. وفي حين أن مينيسوتا ولاية ديمقراطية صلبة، إلا أنها قريبة من ويسكونسن وميشيغان، وهما ساحتان حاسمتان في المعركة الانتخابية.
حظي اسم والز باهتمام وطني أكبر بكثير في الأسابيع الأخيرة مقارنة بسنواته السابقة في السياسة، وكان من بين أوائل الديمقراطيين الذين انتقدوا الجمهوريين ووصموهم "بالغرابة" في إهانة سياسية تكتسب زخما في دورة 2024. فقد قال على قناة MSNBC: هؤلاء أشخاص غريبون، يريدون أخذ الكتب منك وأن يكونوا في غرفة الامتحان الخاصة بك.
ومع ذلك، واجه والز انتقادات بسبب تعامله مع كوفيد-19 وأعمال الشغب التي هزت مينيابوليس في عام 2020، حسبما ذكرت قناة Fox News Digital في وقت سابق.
قال رئيس الحزب الجمهوري في مينيسوتا ديفيد هان لقناة Fox News Digital الأسبوع الماضي: "لقد كان كارثة بالنسبة لمينيسوتا وهو إلى حد بعيد الحاكم الأكثر حزبية الذي أتذكره". وتابع قائلا "بالعودة إلى عام 2020، فهو بالتأكيد لم يفعل شيئا لوقف أعمال الشغب الجارية في مينيابوليس. وأعتقد أنه كان خائفا من تنفير قاعدته "التقدمية"، التي كانت تدعم أعمال الشغب، وكانت كامالا هاريس تجمع الأموال لمثيري الشغب آنذاك".
ويشير بعض المنتقدين إلى مذكرة والز التي تلزم بارتداء الكمامات داخل الأماكن المغلقة أثناء جائحة فيروس كورونا، فضلا عن إنشاء خط ساخن للإبلاغ عن السكان الذين انتهكوا تفويضات كوفيد-19، كما ذكرت قناة FOX 9 Minneapolis في ذلك الوقت. كما تعرض لانتقادات شديدة لإخباره مجموعة من الديمقراطيين أن الاشتراكية هي ما يسميه البعض "حسن الجوار".
ويبدو أن حملة هاريس تأمل أن يعزز اسمه على البطاقة الانتخابية فرصها في الفوز بمنطقة الغرب الأوسط العليا.
المصدر: فوكس نيوز