أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن أصيب بفيروس كورونا وأنه يدخل في عزلة ذاتية.
حول ذلك، قال الباحث في الشؤون الأمريكية دميتري دروبنيتسكي: "الضغط على جو بايدن يتزايد. عدد ممثلي الحزب الديمقراطي الذين يدعمون انسحابه من المشاركة في الانتخابات يتزايد".
و"هناك مجموعتان داخل الحزب الديمقراطي. الأولى، أولئك الذين يخلقون "فقاعة" لبايدن- زوجته جيل ومن حولها، والبيروقراطيون الذين يهتمون بمناصبهم، والسلطات؛ والثانية قوة سياسية تدرك أنها تخسر الانتخابات، ولذلك تطالب باستبدال بايدن فوراً".
وأوضح دروبنيتسكي أن مثل هذه الخطوة ستتطلب الاعتراف بأخطاء الإدارة الحالية واستبدال العديد من المسؤولين. وسوف تشتد حدة المواجهة بين هاتين المجموعتين بشكل خاص بعد انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.
فـ "بعد محاولة اغتيال ترامب وترشيح فانس لمنصب نائب الرئيس، يتعين على الديمقراطيين أن يقرروا ما يجب فعله. في مثل هذه الحالة، سيكون إرسال بايدن إلى نيفادا أمرًا غريبًا".
المفترض أن يشارك الرئيس الأمريكي في نشاط انتخابي مفتوح واجتماع مع الممولين في لاس فيغاس، ولكن بسبب كوفيد، سيفوّت ذلك.
ومع ذلك، فأثناء علاج بايدن، قد يجري تصويت رسمي على ترشيحه للانتخابات. "سيعتمد الكثير على من سيأخذ زمام المبادرة. إذا فازت مجموعة بايدن، أي البيروقراطيون، فسيتعين عليهم بذل جهود لتهدئة الجبهة داخل الحزب الديمقراطي. وإذا اكتسبت قوة سياسية أخرى اليد العليا، فسيتم إعادة تشكيل المؤسسة الليبرالية، وليس لديهم الكثير من الوقت للقيام بذلك".