قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا تريد أن تصبح عضوا كامل العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون. ولم يذكر التواريخ المتوقعة للانضمام إلى هذه المنظمة. وأوضح الكرملين أن الأطراف، حتى الآن، تعاني من خلافات حول موضوع الناتو.
حول ذلك، قال أستاذ العلوم السياسية، رئيس قسم الشرق الأوسط وما بعد الاتحاد السوفيتي بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، فلاديمير أفاتكوف:
"الأمر لا يتعلق بالبدائل، بل باختيار المسار. إن حلف شمال الأطلسي ليس كيانًا عفا عليه الزمن من الحرب الباردة فحسب، بل هو يحد من السيادة التركية أيضًا. وهو عائق أمام التقدم إلى المستقبل. كل شيء قابل للحل في العلاقات بين روسيا وتركيا، و"معروف جيدا"، كما قال الرئيس، من يتدخل في هذه العلاقات. صحيح أن الزعيم الروسي ترك هذه الفكرة دون تفسير، ليفهمها كلٌ كما يفهم.
وبحسب أفاتكوف، كل شيء حرفيًا يعوق التطور الروسي التركي. مع أن أنقرة تتطلع إلى عالم مستقبلي متعدد المراكز، ولكن ليس بكل تصميم بعد.
وقال: "مشاركة ممثلين لتركيا، رغم كل المتدخلين، في أنشطة بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون خطوة كبيرة نحو عالم جديد. من المستحيل بالتأكيد إيقاف تقدمها. السؤال هو من سيدخل المنظمة وكيف".