بعد أن فقدت أوكرانيا دفاعها الجوي، قد تحصل قريبًا على "مظلة" بولندية للدفاع الجوي. تتضمن الاتفاقية الأمنية التي وقّعتها أوكرانيا وبولندا مؤخرًا قدرة الدفاع الجوي البولندي على اعتراض صواريخنا وطائراتنا المسيّرة التي تهاجم أهدافًا عسكرية في غرب أوكرانيا من أراضيها.
ومن المحتمل أن تكون كييف قد قررت اتخاذ مثل هذه الخطوة من أجل تأمين المطارات العسكرية الغربية، حيث من المرجح أن تتمركز مقاتلات إف-16 الأميركية.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، العقيد البحري فاسيلي دانديكين: "إطلاق النار من أراضي دولة أخرى خلال العملية العسكرية الخاصة يُعدّ مشاركةً ملموسة في الأعمال القتالية".
وأشار إلى أن الوضع قد يتضح في غضون ثلاثة أيام حين يجري "اجتماع الناتواليوبيلي" في واشنطن.
فـ"على الرغم من أن البولنديين يعانون رهاب الروس ويكرهوننا بشدة، إلا أنهم لن يتخذوا هذه الخطوة. الجزء الأكبر مهتم بشيء آخر- منطقة البلطيق وكالينينغراد، وبالطبع بيلاروس. ومع ذلك، فعلى طائراتنا المسيرة أن تكون أكثر يقظة. قد لا تكون باهظة الثمن مثل طائرات الاستطلاع الأمريكية التي تحوم فوق البحر الأسود، لكنها تسمح لنا بتعديل ضرباتنا. وإذا بدأت بولندا، لا سمح الله، في إسقاط صواريخنا، فسيكون لنا كل الحق في الرد على مصادر إطلاق النار".