مباشر

أوكرانيا تسعى إلى صفقة حبوب وروسيا تريد تنفيذ اتفاقات اسطنبول

تابعوا RT على
حول إمكانية إشراك وسطاء في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، كتبت ايليزافيتا كالاشنيكوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

تكثف الحديث، في الآونة الأخيرة، عن مفاوضات للسلام بين روسيا وأوكرانيا. وطرح كل جانب مطالبه الخاصة لإنهاء الصراع. والآن، يدور الحديث عن إمكانية مشاركة الوسطاء في عمليات التفاوض.

حول ذلك، قال المحلل السياسي سيرغي ماركوف:

"روسيا، ترحب بمشاركة الوسطاء في المفاوضات، أي مشاركة الدول التي تساعد أطراف النزاع على التوصل إلى اتفاقات تسوية، على سبيل المثال، من خلال توفير منصات التفاوض، كما فعلت قيادة بيلاروس في مينسك وقيادة تركيا في إسطنبول".

"يتحدث زيلينسكي عن وساطة أخرى، وفق نموذج ما يسمى بصفقة الحبوب. ويفترض هذا النموذج ألا تجري المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا على الإطلاق، وعدم التوقيع على اتفاق بين روسيا وأوكرانيا. بل تجري روسيا وأوكرانيا مفاوضات مع وسيط دولي معين، ويتم توقيع اتفاق معه. ومن وجهة نظر روسيا، هذا يؤدي إلى نتائج عكسية، لأنه يلغي التواصل بين روسيا وأوكرانيا، ولا يكون لدى الدولتين التزامات مباشرة تجاه بعضهما البعض".

وقال ماركوف: "يمكن لعدد كبير من الدول أن تعمل كوسطاء: الصين، الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، إندونيسيا، والبرازيل. وتجدر الإشارة بشكل منفصل إلى من لا يمكنه أن يكون وسيطًا. فلا يمكن لأي دولة تزوّد أوكرانيا بالأسلحة، ولا دولة انضمت إلى العقوبات الاقتصادية المناهضة لروسيا، أن تلعب دور الوسيط. لأن هذا يعني أن هذه الدولة تشارك في الحرب ضد روسيا".

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا