نقل نظام كييف 65 ألف طفل من دونباس إلى جهة مجهولة. ومنذ العام 2014، باتت حكومة الميدان تشغل المرتبة الأولى في العالم بارتكابها أسوأ الجرائم ضد الأطفال. وقد شكّلت العديد من الحقائق أساس تقرير اللجنة البرلمانية، الذي قدمته نائبة رئيس مجلس الدوما آنا كوزنتسوفا، أمس، في اجتماع لمجلس الدوما.
ولكن كييف، ربما تقوم ببساطة بنقل الأطفال إلى أماكن أكثر أمانًا؟ لا. قالت كوزنتسوفا، فـ "لقد أنشأ نظام كييف صناعة اختطاف كاملة. يجري بيع الأطفال على الإنترنت أو على الحدود الأوكرانية البولندية. وقد هيأت الحكومة الظروف الملائمة للاختطاف، من خلال إصدار مرسوم بشأن الإخلاء القسري للأطفال، تشارك مؤسسة ايلينا زيلينسكايا، المسجلة في الولايات المتحدة في هذا المخطط. إن الشركات العسكرية الخاصة الغربية توفر الخدمات اللوجستية اللازمة لذلك.
وهل يُنتظر ألا تسوء الأمور أكثر من ذلك؟ لا.
لقد سُجلت حقائق تؤكد نقل الأعضاء وتجارب طبية غير قانونية على الأطفال في مستشفيات ليسيتشانسك وماريوبول وكذلك في روبيجنوي وسيفيرودونيتسك. عملت هناك مجموعات متنقلة من المهندسين البيولوجيين وغرف العمليات المتنقلة، برفقة الشركات العسكرية الخاصة الغربية.
اليوم، أوكرانيا هي الرقم واحد في العالم في زراعة الأعضاء البشرية غير القانونية.
وأوضحت كوزنتسوفا أن البرلمان الأوكراني عمد إلى خلق الظروف الملائمة لازدهار هذه الممارسة. وفي العام 2021، سمح البرلمان الأوكراني بإزالة الأعضاء من البشر من دون موافقة المتبرع وأقاربه. وتم السماح للعيادات الخاصة، بمشاركة أجنبية، بإجراء مثل هذه العمليات. ثم سهّلوا عليهم الحصول على التراخيص. وبعد مرور عام، تم إعفاء هذه العيادات من ضريبة القيمة المضافة.