خبير: روسيا والصين تسعيان إلى بناء نظام عالمي عادل

حول نظرة روسيا والصين إلى مستقبل العالم، كتب أوليغ إيسايتشينكو، في "فزغلياد":

جرت مباحثات بين فلاديمير بوتين وشي جين بينغ في بكين. وناقش الزعيمان آفاق تطوير العلاقات الثنائية.

تعليقًا على ذلك، قال رئيس مجلس الخبراء في معهد الخبراء للبحوث الاجتماعية، غليب كوزنتسوف: "الصين، هي الدولة الأولى التي زارها فلاديمير بوتين بعد إعادة تنصيبه. هناك عدة أسباب لذلك: أولاً، تؤكد الزيارة على رمزية حوارنا مع بكين. وقبل عام، زار شي جين بينغ أيضًا روسيا بعد إعادة انتخابه؛ وثانيًا، أصبحت الصين من أهم شركاء روسيا".

ووفقا لكوزنيتسوف، العلاقات بين روسيا والصين، متعددة الأوجه جدًا: وفي إطارها تتحقق نجاحات، في المجالين الاقتصادي والسياسي. فـ "كلا البلدين يركزان على بناء نظام عالمي أكثر عدلا، وينظران إلى التعددية القطبية كشرط مهم لتنمية العالم".

و"في هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن الدولتين تجريان حوارا هادفا يُلبّي مصالح الجانبين. وهذا، بطبيعة الحال، يثير قلق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وسائل الإعلام الأميركية والأوروبية، تتحدث عن أن تطوير الشراكة بين موسكو وبكين يحمل مخاطر أن يؤدي إلى انهيار الطموحات الغربية بالحفاظ على الهيمنة العالمية".

ويرى كوزنيتسوف أن كل المحاولات الغربية لإحداث شرخ في العلاقات بين روسيا والصين محكوم عليها بالفشل.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب