اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا ونيوزيلندا الصين في وقت واحد بالتجسس عليها بواسطة هجمات سيبرانية. وفرضت واشنطن ولندن عقوبات. وتدعي واشنطن أن وزارة أمن الدولة الصينية وضعت برامج ضارة على شبكات الطاقة الأمريكية ومنشآت الدفاع والبنية التحتية الأخرى؛ وفي لندن يقولون إن الصينيين قرصنوا قوائم أسماء 40 مليون ناخب، ويمكنهم التأثير في الانتخابات. ولكن وزارة الخارجية الصينية وصفت هذه المزاعم بالكاذبة.
وفي الصدد، قال الصحفي المستقل العامل في بريطانيا، أندريه أوستالسكي، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "لا أرى أي نظرية مؤامرة في حقيقة أن الولايات المتحدة وبريطانيا ونيوزيلندا وجهت اتهامات ضد الصين، في وقت واحد. على ما يبدو كان هناك تحقيق واكتمل. أما عن الشكوك حول نية الصين التأثير في الانتخابات المنتظرة في نهاية العام، فإن الصين لا تملك أي نفوذ حقيقي للقيام بذلك. ومن المرجح أن يفوز حزب العمال في الانتخابات. ويتفق زعيمهم كير ستارمر مع رئيس الوزراء الحالي ريشي سوناك بشأن القضية الصينية. وربما يكون في مصلحة الصين أن ينتصر حزب الإصلاح في المملكة المتحدة. فهو يتخذ مواقف أكثر تحفظا من مواقف حزب المحافظين. لكن هذه مجموعة هامشية، وليس لديها فرصة للفوز".